إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
&البدعــة&
1-تعريف البدعة:
-وهى مأخوذة من البَدْع أى الإختراع على غير مثال سابق مثل قوله تعالى {قل ما كن بدعاً من الرسل} أى لم أتى بالرسالة وحدى بل سبقنى كثير من المرسلين..
ويقال أبتدع فلان أى أسس طريق لم يسبقه فيه أحد
لذالك الإبداع على قسمين
*إبتداع فى العادات
إبتداع فى العادات مثل المخترعات الحديثة كالسيارات الخ وهذا ما فيه شئ لأن الأصل فى العادات الإباحة
*الإبتداع فى الدين
وهذا إبتداع محرم ، لأن الأصل فيه التوقيف لذلك قال صلى الله عليه وسلم {من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد}أى مردود على صاحبه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
2-أنواع البدع:
والبدع فى الدين على وجهين:
1-بدعة قولية إعتقادية :
-وهى كأقوال الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة فى الإعتقاد
2-بدعة فى العبادات:
كالتعبد لله بما لم يشرع سبحانه وهى أقسام:
القسم الأول :
ما يكون فى أصل العبادة كأن يفعل صلاة غير مشروعة وصيام غير مشروع وأعياد جديدة كالمولد وغيره..
القسم الثانى:
فيما يكون فى الزيادة فى العبادة الزيادة فى صلاة الظهر مثلا يصلى الرجل خمس ركعات وهى أربعة فهذه بدعة
القسم الثالث:
فيما يكون فى صفة عمل العبادة كأن مثلاً يصلى صلاة ليست على الوجه الذى جاء به الرسول أو كالذكر الجماعى المطرب ، وكا التشديد على النفس فى العبادة إلى حد يخرج عن سنة الرسول
القسم الرابع:
ما يكون بتخصيص وقت معين للعبادة مثل ً الصوم فى يوم نصف شعبان فيخصص المرء هذا اليوم باليا مثلاً ما أنّ القيام يجوز لكن تخصيصه فى هذا اليوم يحتاج إلى دليل شرعى إذ العبادة فى اصلها التوقيف أى أنها تحتاج إلى نص صحيح
3-حكم البدعة فى الدين بجميع أنوعها:
كلّ بدعة فى الدين فهى بدعة وضلال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {كل محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار}
فقد بين الرسول فى هذا الحديث أن كل بدعة ومعلوم أن لفظ كل أقوى ألفاظ العموم بحيث كل بدعة ضلال لا تخرج عنها بدعة بحال
*ولكن تتفاوت البدعة فى حجمها وخطورتها
_فمنها ما هو كفر صراح مثل الطواف بالأضرحة تقرباً بأصحابها والنذر لهم والإستغاسة بهم إلى غير ذلك
وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة
_ومنها ماهو شركـ مثل بناء المساجد على القبور والصلاة فيها والدعاء عندها
_ومنها ما هو فسق إعتقادى كأقوال الجوارج والقدرية والمرجئة المخالفين للنصوص الشرعية
_ومنها ما هو معصية كالخصاء بقصد قطع شهوة الجماع
الرد على من قسموا البدعة إلى حسنة وسيئة:
فإن بعض الناس عندما قسّموا البدعة قسموها إلى حسنة وسيئة وهذا غلط لأن الدع جميعها محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم{كل بدعة ضلالة}
فهذه من جوامع كلِمِ الرسول صلى الله غليه وسلم
*وأستدلوا هؤلاء المقسمين بقول عمر رضى الله عنه {نعمت البدعة هذه} يقصد صلاة التراويح ..
وقال أيضاً أنه احدث اشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع المصحف ووكتابة الحديث وتدوينه
_والجواب على ذلك أنّ هذه أشياء لها أصل فى الدين وقول عمر {نعمت البدعة}يريد البدعة اللغوية لا الشرعية لأن البدعة شرعاً ما ليسَ له أصل فى الشرع فمثلاً صلاة التراويح صلاها النبى بأصحابه وتخلّف عنها أخر أيامه خشية أن تفرض عليهم
وكذلك جم القرأن فكان النبى يأمربكتابة القرأن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
4-أسباب ظهور البدع :
1- الجهل بأحكام الدين
كلما يمرّ الزمان ويبتعد الناس ن الدين تتفشى البدع لذلك قال صلى الله عليه وسلم {إنّه من يعش منكم فسيرى إختلافاً كثيراً فعليم بسنتى..}
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم {إن اللهَ لا يقبضُ العلم نتزاعه من قلوب الناس وإنما قبض العلم بقبض العلاء فإذا لم يبقى عالماً أتخذَ الناس رؤوس الجهال فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا}
فالذين يحاربون البدع هم العلماء من أهل العلم فإن لم يوجدوا تفشت البدع فى المسلمين
2-إتباع الهوى
فمن أعرض عن الكتاب والسنة وأتبع هواه أخذ بالبدع دعى إليها قال الله {فإن لم يستيجبوا لك فاعلمْ أنَّما يتبعون أهواءهم}
3-التعصب للأراء وللرجال:
فالتعصب للأراء وللرجال يحول بين المرء وإتباع الدليل الشرعى قال الله تعالى
{وإذا قيل لهم أتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتع ما ألفينا عليه أبائنا }
فهذا هو الشأن اليوم عند أصحاب مثلاً الصوفية يحتجون بأقوال أشياخهم ووو..
وغير ذلك الكثير من الأسباب
5-موقف أهل السنة من المبتدعة وموقفهم من الرد عليهم ..
أولاً موقف أهل السنة من المبتدعة:
مازال أهل السنة يردون على المبتدعة وينكرون بدعهم وإليك بعض النماذج :
{أ}قالت أم الدرداء {دخل أبو الدرداء مغضباً فقلت له مالك مغضبا ؟ قال والله أناس ما أعرف فيهم من أمر محمد إلا أنهم يصلون}
{ب} أخبرنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{ج}جاء رجلٌ إلى الإمام مالك فقال له مِن أين أُحرِم؟قال له أحرم من ميقات رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى وقت وأحرم منه قال أترى شيئاً فى ان احرم أبعد منه قال لا أرى ذلك؟ قال لماذا؟قال أخشى عليك الفتنة ؟قال له السائل وأى فتنة ؟قال له قوله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}وأى فتنة ان تفعل مالم يفعله رسول الله
ومازال العلماء بحمد الله إلى الآن يردون على كل من أبتدع
ثانياً منهح أهل السنة فى الرد على المبتدعة..
_منهجهم فى ذلك مبنى على الكتاب والسنة وهو الرد المفحم بحيث يوردون شبهة المبتدع وينقضوها بالأدلة ومنهجهم واضح لكل احد وقد ألفت كتب قديمة فى الرد على اهل لبدع من الإعتزال والجهمية وغيرها وإلى الآن مازال العلماء يردون عليهم من خلال الكتب والمنابر والندوات وغيرها
أسأل الله ان يهدى والمبتدعين ويردهم إلى السنة الشريفة وأن يجعلنا من أهل السنة بمّه وكرمه وجوده العظيم
-وهى مأخوذة من البَدْع أى الإختراع على غير مثال سابق مثل قوله تعالى {قل ما كن بدعاً من الرسل} أى لم أتى بالرسالة وحدى بل سبقنى كثير من المرسلين..
ويقال أبتدع فلان أى أسس طريق لم يسبقه فيه أحد
لذالك الإبداع على قسمين
*إبتداع فى العادات
إبتداع فى العادات مثل المخترعات الحديثة كالسيارات الخ وهذا ما فيه شئ لأن الأصل فى العادات الإباحة
*الإبتداع فى الدين
وهذا إبتداع محرم ، لأن الأصل فيه التوقيف لذلك قال صلى الله عليه وسلم {من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد}أى مردود على صاحبه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
2-أنواع البدع:
والبدع فى الدين على وجهين:
1-بدعة قولية إعتقادية :
-وهى كأقوال الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة فى الإعتقاد
2-بدعة فى العبادات:
كالتعبد لله بما لم يشرع سبحانه وهى أقسام:
القسم الأول :
ما يكون فى أصل العبادة كأن يفعل صلاة غير مشروعة وصيام غير مشروع وأعياد جديدة كالمولد وغيره..
القسم الثانى:
فيما يكون فى الزيادة فى العبادة الزيادة فى صلاة الظهر مثلا يصلى الرجل خمس ركعات وهى أربعة فهذه بدعة
القسم الثالث:
فيما يكون فى صفة عمل العبادة كأن مثلاً يصلى صلاة ليست على الوجه الذى جاء به الرسول أو كالذكر الجماعى المطرب ، وكا التشديد على النفس فى العبادة إلى حد يخرج عن سنة الرسول
القسم الرابع:
ما يكون بتخصيص وقت معين للعبادة مثل ً الصوم فى يوم نصف شعبان فيخصص المرء هذا اليوم باليا مثلاً ما أنّ القيام يجوز لكن تخصيصه فى هذا اليوم يحتاج إلى دليل شرعى إذ العبادة فى اصلها التوقيف أى أنها تحتاج إلى نص صحيح
3-حكم البدعة فى الدين بجميع أنوعها:
كلّ بدعة فى الدين فهى بدعة وضلال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {كل محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار}
فقد بين الرسول فى هذا الحديث أن كل بدعة ومعلوم أن لفظ كل أقوى ألفاظ العموم بحيث كل بدعة ضلال لا تخرج عنها بدعة بحال
*ولكن تتفاوت البدعة فى حجمها وخطورتها
_فمنها ما هو كفر صراح مثل الطواف بالأضرحة تقرباً بأصحابها والنذر لهم والإستغاسة بهم إلى غير ذلك
وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة
_ومنها ماهو شركـ مثل بناء المساجد على القبور والصلاة فيها والدعاء عندها
_ومنها ما هو فسق إعتقادى كأقوال الجوارج والقدرية والمرجئة المخالفين للنصوص الشرعية
_ومنها ما هو معصية كالخصاء بقصد قطع شهوة الجماع
الرد على من قسموا البدعة إلى حسنة وسيئة:
فإن بعض الناس عندما قسّموا البدعة قسموها إلى حسنة وسيئة وهذا غلط لأن الدع جميعها محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم{كل بدعة ضلالة}
فهذه من جوامع كلِمِ الرسول صلى الله غليه وسلم
*وأستدلوا هؤلاء المقسمين بقول عمر رضى الله عنه {نعمت البدعة هذه} يقصد صلاة التراويح ..
وقال أيضاً أنه احدث اشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع المصحف ووكتابة الحديث وتدوينه
_والجواب على ذلك أنّ هذه أشياء لها أصل فى الدين وقول عمر {نعمت البدعة}يريد البدعة اللغوية لا الشرعية لأن البدعة شرعاً ما ليسَ له أصل فى الشرع فمثلاً صلاة التراويح صلاها النبى بأصحابه وتخلّف عنها أخر أيامه خشية أن تفرض عليهم
وكذلك جم القرأن فكان النبى يأمربكتابة القرأن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
4-أسباب ظهور البدع :
1- الجهل بأحكام الدين
كلما يمرّ الزمان ويبتعد الناس ن الدين تتفشى البدع لذلك قال صلى الله عليه وسلم {إنّه من يعش منكم فسيرى إختلافاً كثيراً فعليم بسنتى..}
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم {إن اللهَ لا يقبضُ العلم نتزاعه من قلوب الناس وإنما قبض العلم بقبض العلاء فإذا لم يبقى عالماً أتخذَ الناس رؤوس الجهال فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا}
فالذين يحاربون البدع هم العلماء من أهل العلم فإن لم يوجدوا تفشت البدع فى المسلمين
2-إتباع الهوى
فمن أعرض عن الكتاب والسنة وأتبع هواه أخذ بالبدع دعى إليها قال الله {فإن لم يستيجبوا لك فاعلمْ أنَّما يتبعون أهواءهم}
3-التعصب للأراء وللرجال:
فالتعصب للأراء وللرجال يحول بين المرء وإتباع الدليل الشرعى قال الله تعالى
{وإذا قيل لهم أتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتع ما ألفينا عليه أبائنا }
فهذا هو الشأن اليوم عند أصحاب مثلاً الصوفية يحتجون بأقوال أشياخهم ووو..
وغير ذلك الكثير من الأسباب
5-موقف أهل السنة من المبتدعة وموقفهم من الرد عليهم ..
أولاً موقف أهل السنة من المبتدعة:
مازال أهل السنة يردون على المبتدعة وينكرون بدعهم وإليك بعض النماذج :
{أ}قالت أم الدرداء {دخل أبو الدرداء مغضباً فقلت له مالك مغضبا ؟ قال والله أناس ما أعرف فيهم من أمر محمد إلا أنهم يصلون}
{ب} أخبرنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{ج}جاء رجلٌ إلى الإمام مالك فقال له مِن أين أُحرِم؟قال له أحرم من ميقات رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى وقت وأحرم منه قال أترى شيئاً فى ان احرم أبعد منه قال لا أرى ذلك؟ قال لماذا؟قال أخشى عليك الفتنة ؟قال له السائل وأى فتنة ؟قال له قوله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}وأى فتنة ان تفعل مالم يفعله رسول الله
ومازال العلماء بحمد الله إلى الآن يردون على كل من أبتدع
ثانياً منهح أهل السنة فى الرد على المبتدعة..
_منهجهم فى ذلك مبنى على الكتاب والسنة وهو الرد المفحم بحيث يوردون شبهة المبتدع وينقضوها بالأدلة ومنهجهم واضح لكل احد وقد ألفت كتب قديمة فى الرد على اهل لبدع من الإعتزال والجهمية وغيرها وإلى الآن مازال العلماء يردون عليهم من خلال الكتب والمنابر والندوات وغيرها
أسأل الله ان يهدى والمبتدعين ويردهم إلى السنة الشريفة وأن يجعلنا من أهل السنة بمّه وكرمه وجوده العظيم
تعليق